أهداف اللغة العربية
مفهوم الأهداف في المناهج التعليمية
المناهج التعليمية عبارة عن مجموعة من العمليات الدراسية المخطط لها، وتتألف من أهداف ومضامين وطرائق ووسائل وأساليب تقويم.
والأهداف جزء لا يتجزأ من المناهج ، بل هي الغاية التي تسعى المناهج إلى تحقيقها ، والأهداف بذلك هي النتائج التي يرجى تحققها من العملية التعليمية أو التعليمية .
الأهداف العامة: هي الأهداف التي يرمي المنهاج إلى تحقيقها من خلال المادة كلها . وهي نفسها الأهداف التي يسعى المجتمع إلى
تحقيقها في الأجيال بأكملها، وتؤخذ في الغالب من الاتجاهات العامة للدولة من أجل خلق جيل يخدم هذه الاتجاهات ويسعى إلى تحقيقها.
الأهداف الخاصة: وهي الأهداف التي تتحقق من خلال النشاطات العلمية أو الأدبية أو اللغوية وكلما كان التقارب في المواد
والأنشطة كلما شكل في مجموعه أهدافا مشتركة يجب أن تنسجم كليا مع المضامين التي تحتويها المواد وهذه الأنشطة .
الأهداف الإجرائية : هي الأهداف العملية التي تسطر للحصة الواحدة ، والتي ترمي إلى إحداث تغيير في المتعلم من الناحية
المعرفية والمهاارية أو الوجدانية المرجو تحقيقها في الحصة ، وهذه الأهداف تخضع لاختيار الأستاذ بناء على أهم حاجات
المتعلمين والمستوى لعام لهم، مراعيا في ذلك الفرو قات الفردية . ومن أجل ذلك وجب أثناء إعداد المذكرة اختيار ما يمكن تقديمه
وفق التشخيص المستمر الذي يقوم به الأستاذ والذي يحدد حاجيات المتعلمين في كطل فوج.
ومن خلال ما سبق تصبح الأهداف العامة والخاصة مجرد مرجعية للأهداف الإجرائية التي يجب أن يسطرها بعناية ودقة مع كل فئة من المتعلمين .
وبناء هذه الأهداف يجب أن يخضع للجوانب التالية:
_ الجانب المعرفي للموضوع ( المعارف المطلوب تقديمها في كل مرحلة)
_ الجانب المهاري الذي يرمي الأستاذ إلى تحقيقه من خلال إكساب المتعلمين إياه خلال الحصة .
_ الجانب الوجداني الذي يمكن ملاحظته من ردود الأفعال والممارسات المختلفة للمتعلمين خلال الحصة ، وإذا كان الجانب
المعرفي والمهاري يمكن قياسه عن طريق الاختبار فإن الجانب الوجداني لا يمكن قياسه ويبق خاضعا للملاحظة فقط .
وتقاس الأهداف الإجرائية في الحصة الواحدة بواسطة التطبيقات التي تجري في نهايتها لتقويم نسبة تحققها، ومدى الاكتساب والتغير
الذي حصل لدى المتعلمين فيها. وتصبح نتائج هذا التقييم وسيلة هامة لإعداد الأهداف الإجرائية للحصة الموالية في المادة نفسها
.
أولاً : الأهداف العامة لمادة اللغة العربية:
_ التعمق في فهم اللغة وآدابها، وإجادة توظيفها .
_ تمتين الصلة بتراث الأمة الفكري واللغوي والأدبي والاعتزاز بعظمة إنجازها الحضاري عبر التاريخ، وترسيخ روح الانتماء و
الأصالة.
_ التعمق في فهم المحيط الثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي، والتفاعل معه تفاعلا إيجابيا.
_ إثراء الرصيد المعرفي، والخبرات، وتوسيع مجال الأفكار والاهتمامات، وفهم الطبيعة البشرية
_ صقل المواهب الأدبية ، وإذكاء الإحساس بالجمال وتنمية الذوق الفني وتهذيبه .
_ تهذيب الوجدان بالعواطف النبيلة ، والمثل العليا .
_ إحداث التوازن في الشخصية بتقوية نوازع الخير والسلوك السوي
_ إكساب منهجية التفكير والعمل ، والإعداد لمتابع الدراسات العليا .
ـ إتقان مهارات اللغة العربية الأساسية من تحدث واستماع وقراءة وكتابة لا إلى مجرد تحصيل الحقائق والمعارف .
ـ العمل على بناء الشخصية المصرية القادرة على مواجهة المستقبل ومواكبته والتكيف معه وذلك بإعداده إعدادا متكاملا جسميا ونفسيا ووجدانيا وروحيا .
ـ العمل على تأصل العلاقة بين التعليم والإنتاج لإقامة المجتمع المنتج المتقدم المتواكب مع الظروف العالمية والمجتمعية .
ـ الربط بين فروع اللغة العربية كوحدة واحدة يخدم بعضها البعض الآخر .
ـ أن يكون تعلم اللغة العربية وسيلة فعالة في تنمية روح الخلق ، والإبداع في نفوس الطلاب .
ـاكتساب بعض الاتجاهات ، مثل : حب الاستطلاع ، والموضوعية ، والتريث في الحكم وتقبل آراء الآخرين ، والتعود على الدقة في إبداء الرأي المستقل والحكم على القضايا والمشكلات .
ـ إكساب الطالب القدرة على تقدير جهود العلماء في المجالات المختلفة ودورهم في التقدم العلمي وخدمة المجتمع .
ـ الوصول بالطالب لدرجة من الإتقان تمكنه من تطبيق ما تعلمه .
ـ تنمية الاتجاه نحو البحث والدراسة الذاتية ، والحصول على المعرفة من مصادرها .
ـ تنمية الاتجاه نحو التفاهم الدولي ، والسلام العالمي ، لحل بعض المشكلات المعاصرة على المستوى العالمي .
ـ تنمية القدرة على حب اللغة العربية وفهمها، وأنها موسيقى الكلام ومعناه والعمل على اكتشاف المواهب والقدرات التي يتمتع بها البعض من الطلاب ، وذلك من خلال تعليم اللغة العربية ثم العمل على تنميتها وتوجيهها التوجيه السليم .
ـ ربط القراءة الحرة بالمناهج ، بحيث يعتمد عليها لتوضيح ما غمض من بعض موضوعات المناهج ، أو دراسة ماتتسنى دراسته عن طريقها.
ـ تقويم ألسنة الطلاب بتضييق الشقة بين الفصحى والعامية ، وتعويدهم استعمال الفصحى .
ـ تغذية الناحية الوجدانية في الطلاب ، وتنمية الأحاسيس الكريمة في نفوسهم .
ـ تعميق اتصال الطالب بالتراث العربي والإسلامي ، ليأخذ من قيمه الخلقية والاجتماعية مابلائم مجتمعنا العربي المعاصر