samar
الابراج : عدد المساهمات : 1457 نقاط : 2343 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 19/02/2010 العمر : 33
| موضوع: تقييم حكم السادات الثلاثاء مارس 29, 2011 6:17 pm | |
| تقييم حكم السادات
لدراسة حكم السادات يجب دراسة قصة حياته وإتجاهاته السياسية والدينية قبل تقلدة منصب رئاسة جمهورية مصر العربية
1 - فقد كانت هناك علاقته المشبوهه بالإخوان المسلمين
2 - وقد كانت هناك علاقتة المشبوهه المباشرة بالنازية والفاشية الإيطالية
ذكرت جريدة الجمهورية بتاريخ الاحد 26 من صفر 1427 هـ - 26 من مارس 2006 م فى صفحة الحوادث أن أبنة الرئيس جمال عبد الناصر أتهمت السادات بأنه كان عميلاً فى المخابرات لأحدى الدول الأجنبية وقد قالت : " قضت محكمة جنح قصر النيل أمس بعدم قبول دعوي رقية السادات ضد هدي عبدالناصر والتي تتهمها فيها بسب وقذف والدها "السادات" لانقضاء الحق في تقديم الشكوي لوفاة المجني عليه الرئيس السادات كما قضت أيضا بعدم قبول الدعوي المدنية. صدر الحكم برئاسة المستشارمحمد فهمي وحضور معتز الملط وكيل النيابة بأمانة سر شريف صلاح.. كانت رقية السادات قد أقامت دعواها ضد هدي عبدالناصر تتهمها بالإدلاء بتصريحات لإحدي الصحف الخاصة انطوت علي بعض الاتهامات للرئيس الراحل أنور السادات بأنه كان عميلا لإحدي الجهات المخابراتية مما أصاب المدعية بأضرار مادية وأدبية جعلتها تقوم برفع دعواها أمام القضاء. "
3 - كما كانت له علاقة مشبوهه بأعمال القصر الملكى الإجرامية .
وقد إعتمد فى حكمة على أساس خبراته السابقة فلجأ إلى العقيدة الدينية الإسلامية كأساس لتأييد الغالبية العظمى لهذا أطلق على نفسه إسم جديد هو " الرئيس المؤمن " ولعل هذا الإسم مشابة لما كان يحلو للخلفاء والسلاطين إطلاقها على أنفسهم مثل – الملك العادل , والحاكم بامرالله , والمستنصر والمعز لدين الله ... الخ له ولكن لم ينسى الإخوان المسلمين أنه كان من بين القضاه العسكريين الذين حاكموهم فى بداية الثورة كما أتهم بخيانة مصر بتوقيعه معاهدة السلام وإستقبل الشاه المريض فى مصر بعد قيام ثورة إسلامية فى إيران تعاطفت معها الجماعات الإسلامية ورأت أنها مثل لما تريد تحقيقة فى مصر والوثوب إلى كراسى الحكم – ويمكن أيضا إضافة عوامل أخرى تغطى تكوينه الشخصى مثل الإفتتان بفكرة حكم الفرد تحت مسمى جديد هو " كبير العائلة " كما كان ينبهر بتصوير نفسه وإعداد ملابسه وتفصيلها فقد كانت تصنع فى أكبر بيوت الأزياء العالمية وكان يريد الظهور مثل أمراء وملوك وخلفاء سالفى العصر والزمان وقد أمر جميع قصور رئاسة الجمهورية فى أنحاء البلاد وعرضها أن تعد طعاماً يومياً فقد كان كثير الترحال من مكان لآخر ومما هو جدير بالذكر أن الرئيس السادات : " أمر بإنشاء مجمع دينى فى جبل سيناء (21) يشتمل على مسجد وكنيسة ومعبد يهودى , وطلب أن يدفن جسدة بالمسجد " (22) الإعتداءات الدمويه على الأقباط أثناء حكم السادات
إستولت الجماعات الإسلامية التى شكلها السادات فى الجامعات على قيادات إتحادات الطلبة التى كانت دائما تضم بين أعضائها طلبة مسيحيين ومسلميين – وقد قام المسيحيين بتشكيل " أسر مسيحية " تجتمع فى الكنائس أو فى الجمعيات لتثقيفهم دينياً وجذب الشباب المسيحى وحمايته من تأثير الجماعات الإسلامية المتطرفة إجرامياً , فقد زادت فى هذه السنين نشاط العصابات الإسلامية التى تغرى فتيات القبط بهدف جرهن لأعتناق الإسلام . وأعتدت الجماعات الإسلامية الإجرامية على الطلبة المسيحيين فى المدينة الجامعية فى أسيوط وأخذتهم رهائن حتى يفرج البوليس على المسلمين الذين قبضوا عليهم فى منطقة أخرى , ويروى أحد الطلبة المسيحيين وأسمه محب الذى كان من ضمن الذين أخذوا رهائن فيقول : " كنت أدرس فى جامعة أسيوط وكنت أقيم فى المدينة الجامعية بأسيوط وفى أيام الأمتحانات فى أبريل فى السنة الدراسية 1977 - 1978 م وقد كانت إدارة المدينة الجامعية قد جعلت كل أثنين من الطلبة فى حجرة واحدة ووضعت كل أثنين من المسيحيين فى حجرة , ويستطرد قائلاً : وكان بجوارنا حجرة يقطنها أثنين من المسلمين وملتا كنت فى كلية الطب فقد كنت أسهر وأثناء سهرى أعد لأصدقائنا المسلمين أرز مفلفل وبقرب الفجر نمت ولكننى أستيقظت بعد لحظات على طرق على زجاج باب البلكونة وجدت خمسة من الطلبة المسلمين الملتحيين يحملون السواطير التى يستعملها الجزارين فى تقطيع اللحوم ونجحوا فى فتح باب البلكونة الزجاجى وقالوا لنا أين مفتاح الباب فقلنا أنه موجود فى الباب من الداخل لأننا كنا نضعه من الداخل أثناء نومنا حتى لا يفتح الباب أحد من الخارج أثناء نومنا ودخل خمسة آخرين من الإرهابيين المجرمين يحملون العصى والجنازير وبعد لحظات أحضروا إلى الحجرة أربعة عشر طالباً مسيحياً وربطونا بالحبال فى مجموعات مجموعتين كل منها خمسة أفراد ومجموعتين كل منهما ثلاثة أفراد وكنت أنا من المجموعة المكونة من ثلاثة أفراد مربوطين بحبل واحد وتصوروا كيف ربطونا بحبل واحد وأصفرت أيدينا لأن الدماء لم تصل إلى باقى أيدينا وظللنا هكذا عدة ساعات وجاء أحد الإرهابيين وقال سيتلوا عليكم الأخ ياسر ليقرأ عليكم آيات من الذكر الحكيم من سورة مريم والتى قرأها المسلمون الأوائل على النجاشى ففاضت عيناه بالدمع , وظل يقرا ويهتز وأكثر فى الإهتزاز أملاً أن تدمع عيوننا كما قرأ فى دينه ولكننا كنا فى واد آخر فكيف يتصور هذا الإنسان أن يؤمن شخصاً بالإسلام لمجرد سماع تلاوة القرآن , ثم أتى أمير الجماعة وأسمه ناجح أبراهيم وكان فى كلية الطب وقال فكوا القيد يا أخوة أنه ليس من شيمة ألإسلام , ولكننا أضررنا لذلك لأن الحكومة قد قبضت على أخوه مسلمين لكم ولن نطلق سراحكم إلا بعد أن تطلق الحكومة أخوتنا المسلمين .. وكان الرهائن الذين أخذهم أعضاء العصابات افسلامية ستة وثلاثين طالباً مسيحياً أصابوا واحداً منهم أصابات جسيمة وبعد أنقضاء أكثر من ثلاثين سنه والذى آلم نفسى وظل كعلامة لم تستطع السنين محوها أننى كنت أخدم أخوتى المسلمين فى الحجرة المجورة لنا وهى نفس الحجرة التى سمحوا فيها لأعضاء العصابات الإسلامية بدخول حجرتهم والتسلل إلى البللكونة حيث أستطاعوا أقتحام حجرتنا .
فى 2 أيلول / سبتمبر 1978م إغتال أشخاص مسلمون القس غبريال عبد المتجلى كاهن كنيسة التوفيقية ( سمالوط – المنيا ) وألف البابا لجنه تقصى الحقائق أخذت على رجال الشرطة والنيابة هناك عدم جديتهم فى إجراءالتحقيق حول الحادث . وفى ظل هذاالتوتر وقع صدام بين المسلمين والقبط إستخدمت فيه الأسلحة النارية والبيضاء وتم نقل عدد كبير من المصابين إلى المستشفيات
فى أوائل سنة 1979م حرقت كنيسة قصرية الريحان ولم يستدل علىالجناه المسلمون ودائما يظل الفاعل مجهول للتغطية على الجناة .
ما بين سنة 1978م و 1979م زادت حدة التوتر ووصلت أحداث العنف فى قرى مصر ونجوعها إلى حد رفض المسلمين التعامل اليومى مع الأقباط لأنهم مشركين وكفرة – بل انه صدرت منشورات تكفر المجتمع ككل – ومما زاد حدة التوتر أنه صدرت فتاوى من بعض الشيوخ تجيز قتل النصارى والإستيلاء على أموالهم وقد تم فعلاً سرقة محلات الذهب والأجزخانات وومحلات البقالة التى يملكها الأقباط فى طول البلاد وعرضها وقتل أصحابها وتم شراء أسلحة ومدافع رشاشة إستخدمتها العصابات الإسلامية الإجرامية بعد ذلك فى قتال الجيش فى شوارع أسيوط سنة 1981م بعد مقتل السادات بأيام وذكر عبدالفتاح أنه تم تقسيم الفتاوى إلى ثلاثة أقسام
1- من قتل مسلماً يقتل .
2- من أعان الكنيسة وإشترى سلاحاً يحلً ماله .
3- من لم يفعل هذا وذاك فدمه حرام (23)
فى 18 آزار / مارس 1980م إعتدت بعض الجماعات الإسلامية الإجرامية على الطلاب المسيحيين المقيمين بالمدينة الجامعية بالإسكندرية فأصيب عشرة بإصابات نقلوا على أثرها إلى المستشفيات (24) .
فى 26 مارس / 1980م أصدر المجمع المقدس برئاسة البابا شنودة الثالث أن لا يتقبل أحد تهانى عيد القيامة من أى مسئول رسمى تبعث به الحكومة كما جرت العادة لتهنئه الأقباط بالعيد لمطالبة المسلمين بتنفيذ قانون الردة .
فى 17 حزيران / يونيو 1981م نشب نزاع فى حى الزاوية الحمراء بالقاهرة حول قطعة أرض كان قد إشتراها أحد المسيحيين لتقام عليها كنيسة وإستصدر حكماً قضائيا ًبحيازتها وأصبحت ملكة قعلاً بحكم قوانين مصر المعمول بها . غير أن السلطات المحلية دفعت بأن الأرض ملك لأحد المصانع . وعندما علمت بعض العصابات الإسلامية الإجرامية بأمر النزاع بين الطرفين بادر بعض أعضائها بإحتلال الأرض لبناء مسجد عليها فدافع المسيحى عن نفسه وقيل أنه بادر بإطلاق النار فى موقع الأرض وفى رواية أخرى أنه أطلق النار عليهم عندما هاجمته العصابات الإسلامية فى منزله وأنه قتل بعض أفرادها – وإمتد الإشتباك وقام العامة من أوباش المسلمين وعامتهم بقتل وإصابة الأقباط من الرجال والنساء والأطفال فشمل الحى بأكمله فوقع قتلى ومصابون من الجانبين
وقدرت المصادر الحكومية أن مجموع القتلى بلغ 17 قتيلاً والجرحى 112 كما تم القبض على 226 شخصاً وذكر انه قتل أكثرمن عشرة من المسلمين وأصيب أكثر من مائة بالرصاص .- أما الطرف الأكثر صدقاً هو الهيئة القبطية الأمريكية (25) فقد ذكرت أنهم ذبحوا أكثر من 100 مسيحى قبطى أثناء هذه الصدامات الدموية
وأنا شخصياً قد سمعت من مصادر موثوق بها أن المسلمين قاموا بربط قس قبطى وقالوا له قل " أشهدو لا إله إلا الله .. ألخ " وعندما رفض .. قطعوا شرايين يديه وظل ينزف أمامهم حتى مات ونقل إلى مستشفى الدمرداش وكان تشخيص الأطباء أنه توفى نتيجه لهبوط حاد فى القلب وسمعت أن البابا شنودة قد صلى عليه فى الكاتدرائية .
وفى أغسطس 1981 إنفجرت قنبله فى كنيسة بشبرا هى كنيسة العذراء بمسرة أثناء إجراء مراسيم الزواج مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى الأقباط كما قتل أيضاً مسلمين كانوا يهنئون العروسين (26)
وهناك العديد من الحوادث التى لم أستطع الحصول عليها بالتفصيل
وتسبب إضطهاد الأقباط فى دعوة مجلس الشعب لعقد دورة طارئة إنعقدت فى أغسطس /1972 وصدر قرار بشأن " حماية الوحدة الوطنية " ---------------------------------------------------------------------------(21) ( فى وادى الراحة , وهو المكان الذى إستقر فية اليهود فترة من الزمن أثناء توهانهم فى برية سيناء )(22) راجع الحوار الصحفى الذى أدلى به السادات إلى مجلة " ريدرز دايجست " الأمريكية ونشرته صحف الأهرام والأخبار والجمهورية القاهرية يوم 15 / 7 / 1980 ولكنه دفن فى مكان قتلة بيد الجماعات التى ظن أنها تؤيد حكمة (23) عبدالفتاح – المصحف والسيف – ص 103(24) مجلة الكرازة 28 آزار / مارس 1980م (25) The American Coptic Association; The second Anniversary of Massacring the Christians in Egypt – Collaboration between the Egyptian Government(26) تفجر قنبلة فى كنيسة شبرا – الإعتصام السنة 44- العدد 10 (آب / أغسطس 1981 ) ص3 من الغلاف ============================================================= أهم العمليات الإرهابية التى تمت فى عصرة 1- فى 15/ 3/ 1976 قامت العصابات الإسلامية بأطلاق النيران من الأسلحة الأتوماتيكية لقتل الرائد عمر المحيشى وحوكم المتهمين فى القضية 4 لسنة 1976 عسكرية عليا وأدينوا بالحكم فى 19/9/19762- فى 14/ 8/ 1976 وضعت العصابات الإسلامية عبوة ناسفة فى قطار مزدحم بالركاب متجه إلى الأقصر فأنقلب القطار وقتل عدد كبير من المواطنين لم تفصح الحكومة عن العدد الصحيح كما جرح المئات ويقال أنه تم القبض على المتهمين وحوكموا فى القضية رقم 3 لسنة 1976 عسكرية عليا وصدر حكم بالأدانة عليهم فى 14/ 8/ 19763- فى 23/8/1976 قام أفراد بخطف طائرة مصرية متجهه إلى الأقصر وقبض على المتهمون وحوكموا فى القضية 6 لسنة 1976 وصدر عليهم حكم بالإدانة فى 18/9/19764- فى 15/ 8/1976 قامت مجموعة من ألعصابات ألإسلامية بوضع عبوة ناسفة فى الدور الخامس من المجمع الحكومى الضخم فى ميدان التحرير الذى يضم الألآف من الموظفين وأبناء الشعب وقبض على فرد واحد ويقال انه ادين فى القضية رقم 8 لسنة 1976 عسكرية عليا5- ذبحت جماعة الجهاد الإسلامية الإجرامية الكثيرين من الدارسين فى الكلية الفنية العسكرية وهم نيام وحوكم 92 شخصاً أمام محكمة أمن الدولة العليا فى القضية 2687 لسنة 1974 وصدرت ضدهم حكم بالإدانة خلال عام 19756- فى 15/ 6/ 1977 قامت الجماعة الإسلامية للتكفير والهجرة بخطف الشيخ الذهبى وقتلوه وقد حوكم المتهمون وكان عددهم 54 شخصاً فى القطية رقم 6 لسنة 1977 7- فى 6/10/1977 قامت جماعة الجهاد بأغتيال رئيس جمهورية مصر محمد انور السادات أثناء العرض العسكرى بالأستاد وحوكم النتهمون وكان عددهم 24 شخصاً ===========================================================السادات وتوظيف الدين فى السياسة لا يمكن لأحد من السياسين ان يحلل إتجاهات السادات إلا بالرجوع إلى أصله الريفى وإنتماؤه الدينى الإسلاكى ونشأته فى بيئة فقيرة معدمة - كل هذه العوامل حفرت فى نفسيته عدم التكامل لهذا كان يتظاهر بقوة الشخصية والدين والعظمة ولكنه لم يمتلك اى منهما وأستخدم السادات الدين فتظاهر بالتقية طيلة حياته وفضل أن يقبع فى ظلال الرئيس عبد الناصر فلم يكن له صوتاً مسموعاً ولكننا فجأه نسمع صوته عندما كان مندوب مصر فى المؤتمر العالمى للدول الإسلامية فيصرح أنه سوف يزيل المسيحية من مصر فى خلال 10 سنوات إذا أصبح الحاكم المسلم . بدا السادات حكمة فأسس نمط سياسى جديد من النعدد السياسى المقيد , كما أنه غير مسار مصر من نظام إشتراكى يدور حول المحور الروسى الشيوعى إلى النظام الغربى الحر الذى مركزه الولايات المتحدة الأمريكية , ولما كان نشأته دينية إسلامية فاوهم العالم انه ديمقراطى ولكنه كان ديكتاتورياً يحكم باسلوب حكم الفرد لأهذا حرص دائماً أن يظهر بمظهر الرئيس المؤمن يؤدى الطقوس الدينية والفرائض الإسلامية وفى إنطلاقه نحو الغرب دشن الإنفتاح الإقتصادى الحر , وقوانين الإستثمار , ودعم المشروعات الخاصة , وبهذا أطلق الحريات فى مجال الأقتصاد .ووجد الأقباط أن مجال العمل مفتوح أمام النشاط الأقتصادى سواء أكانوا أقباطاً من البرجوازيين الذين طبق عليهم عبد الناصر القوانين الأشتراكية عام 1961م وقوانين الإصلاح الزراعى أو الأقباط المتميين إلى طبقة الفئات الوسطى . وشهدت هذه المرحلة دوراً نشطاً وملحوظاً فى القطاع الإستثمارى أو فى مجال التجارة والمقاولات بالجملة والتجزئة أو فى المشروعات الإستثمارية والبنوك الأجنبية العامة فى مصر .. أما فى المهن الحرة فكانوا فى الصدارة كالأطباء والمهندسين والمحاميين والصيادلة .. ألخ .ولا شك أن نشاط الأقباط فى هذه الفترة يعكس تقبلهم لهذه السياسة .وفى إتجاهه الآخر بتوظيف الدين فى الصراع السياسى الداخلى فأستخدم الدين كأداه لإعادة تشكيل الخريطة السياسية مع القوى الناصرية والماركسية وأستخدمة كأداه لإعادة التوازن السياسى وذلك عبر الأخوان المسلمين .وبدأت أبرز حوادث الفتنة الطائفية فى عقدى السبعينيات والثمانينيات وهى أحداث الخانكة و وأدى توظيف السادات للدين الإسلامى فى الصراع الداخلى السياسى إلى إهتزاز عنيف لمقومات مسارين هما :1- حدث تضاد بين ثلاثة أنولع من الحريات هما الحرية الدينية , الحرية فى العمل الإقتصادى والتجارى والمهنى بالقطاع الخاص , الحريات السياسية .2- أصبح هناك شك فى إمكانية مشاركة القبطى فى الوجود السياسى الجديد بعد هذا التغيير السياسى ووجد الأقباط انفسهم لا يوجد لهم مكان على أساس المواطنة الكاملة والمساواه لأنه رجع بالدولة العصرية التى اسس أركانها جمال عبد الناصر إلى مرحلة القبلية وترييف مصر . وعصر السادات هو عباره عن سياسه مخادعه ظاهرها الحرية وباطنها ديكتاتورية حكم الفرد .. وقد ادى هذا غلى قلق الأقباط من الناحية المزاجية لرئيس الجمهورية محمد أنور السادات من خلال سياستة فى توظيف الدين فى السياسة وقد ظل يعمل جاهداً فى تصاعد فكرى راكباً الموجه افسلامية حتى أدخل تعديلاً على الدستور فى المادة الثانية تغدوا معه الشريعة أفسلامية المصدر الرئيسى للتشريع الأمر الذى أجج الطائفيه فى مصر وجعلها قانوناً رسمياً وما حدث هو :1- فقد الأقباط حقوق المواطنة من نظام أهل الذمة فى الفقه الإسلامى التقليدى الذى عصف بمفهوم المساواه الكاملة وجعلهم اليوم مواطنون من الدرجة الثانية .2- قام الأقباط بسلسلة من الإجتماعات الدينية ترتب عليها رفض تطبيق نظام الشريعة الإسلامية عليهم .3- وفى الجانب المضاد برز نشدد من المؤسسه الأصولية الإسلامية ومن الأزهر الذى كان على راسه الشيخ عبد الحليم محمود للمطالبه بتطبيق الشريعة الإسلامية 4- بدأت الجماعات الأسلامية الراديكالية ممارسة العنف الدينى والطائفى فى الثمانينيات واوائل التسعينيات ضد الدولة بهدف الوصول إلى الحكم وضد المسيحيين بسبب عقيدتهم وكان يؤجج الشعور الدينى هجوم الشيخ محمد متولى الشعراوى (1) على الديانة المسيحية الشيخ محمد متولى الشعراوى الذي نشرت عنه الصحف فى مصر أنه سجد لله شكرا، عندما وقعت الهزيمة التى أسموها النكسة !. ======================== | |
|