للإخوة المسيحيين . هذا ما يجب أن يكون

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

انا حبيت أقول كلمة لأخوية المسيحى
لجارى
لصديقى
لابن بلدى

عايز أقولك انا وانت ازاى كنا عايشين مع بعض من 1400 سنة طيب من 1300 طيب من 1200
مش فى مصر لالا مش ده المهم

انا وانت كنا عايشين فى بلد واحدة مسلم ومسيحى

عايزك تعرف ان سبب الفتنة دى هى بعد نا عن ديننا الصحيح وعن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم

عايزك تعرف انك لو وقفت مع الموضوع بإنصاف هتوصل للحقيقة

عايزك تعرف ان دينا ورسولنا صلى الله عليه وسلم وصى بيك

أنا عارف ان مش ده الى بيحصل ولكن

هذا ما يجب أن يكون

هقولك كلمة باختصار حتى تكون بداية طيبة
قول الله سبحانه وتعالى لنبيه

(( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ))

العالمين اى كل البشر مش المسلم بس

الرسول صلى الله عليه وسلم الرسول لم يأتى للمسلمين فقط بل للنصارى واليهود
والبوذيين والملاحدة والعلمانين وعباد الاصنام جاء رحمة للعالم أجمع وليس
للمسلمين فقط فلذلك شرع الله لنا منهاجا نسير عليه

النبي صلى الله عليه وسلم خصكم بما لم يخص به العرب ـ أهله وعشيرته ـ ، حين
قبل من النصارى البقاء على دينهم، حين خير اليهود والنصارى بين الإسلام،
أو الجزية، وهي مبلغ يدفعونه، مقابل حماية المسلمين لهم.
والجزية مبلغ قليل جدا يطلب من الرجال القادرين على القتال، ولا يؤخذ من
امرأة، ولا صبي، ولا زَمِن، ولا أعمى، ولا فقير، ولا راهب في صومعته،
وتتفاوت بتفاوت قدرات الناس، فكل على قدر طاقته، وطلب مثل هذا المبلغ -في
مقابلة حمايته وكفالته والدفاع عنه- ليس شيئًا باهظًا يكره صاحبه على ترك
دينه والدخول في الإسلام بل من لم يقدر لا يدفع من يقدر يدفع
وكان مبلغا لا يعد مالا فى مقابل فرض الله عز وجل الزكاة على المسلم التى هى اضعاف اضعاف الجزية

ولتعرف كيف كان يتعامل المسلم فى الاسلام مع المسيحى

القرن السابع الهجرى ، حين دخل هولاكو بغداد، وأسر

عدداً من المسلمين،والنصارى، واليهود، فذهب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية يطالب بطلاق سراح الأسرى، قال له هولاكو:
نطلق سراح المسلمين، ونبقي اليهود والنصارى، فلا شأن لك بهم، فرفض ابن
تيمية هذا العرض، وقال يطلق هؤلاء قبل المسلمين، لأنهم في حماية المسلمين،
وتحت رعايتهم، فأعجب به هولاكو، وأطلق سراحهم جميعاً.

هذ ما يجب أن يكون

النبي صلى الله عليه وسلم أقام العدل بين من كان يعيش منهم بكنفه، وقد
أوصاه الله بهذا، فقال له: (فَإِن جَآؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ
أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئاً
وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ
الْمُقْسِطِينَ)(المائدة:42 ).

لم يقتل نصرانى واحد فى عصر الرسول صلى الله عليه وسلم

هذا ما يجب أن يكون

لقد عفا عن المرأة اليهودية، التي قدمت له طعاماً مسموماً، وعفا عن لبيد
اليهودي، الذي حاول إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكر لزوجه عائشة
أنه عفا عنه لأنه لا يريد أن يثير الناس رحمة بالجميع.

هذا ما يجب أن يكون

كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبي دعوتهم إلى الطعام، ويزور مرضاهم،
ويواسيهم في مصابهم ، ولقد تعاطف القرآن الكريم مع نصارى نجران الذين
أحرقهم ملكها بسبب إيمانهم وتوعده الله بالعذاب.

هذا ما يجب أن يكون
لقد أمَّنَ النبي صلى الله عليه وسلم اليهود والنصارى على أموالهم وأنفسهم،
وأماكن عبادتهم، وحتى على طعامهم وشرابهم، فأبقى لهم الحرية كاملة، في ما
يأكلون ويشربون، بما لا يجرح شعور المسلمين، في ضوء القاعدة المشهورة بين
المسلمين لا ضرر ولا ضرار.
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) (الأنبياء : 107 ).

اتباعنا الصحيح للاسلام هو كل ما يجب أن يكون

ياريت يكون فى قسم فى المنتدى زى حملة باسم ترشد الشباب بما يجب أن يكون

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته