اللورد
عدد المساهمات : 1091 نقاط : 3467 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 04/03/2011
| موضوع: مسيحيون يطالبون بالشريعة الإسلامية الأحد مايو 15, 2011 4:08 pm | |
|
مسيحيون يفضلون الشريعة الاسلامية بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله جاء في جريدة الأهرام المصرية في يوم 27 مارس 2011 , مقال كبير بقلم / رفيق حبيب , نجل القس / صموئيل حبيب مشرقي , رئيس الطائفة الإنجيلية السابق في مصر , وهذا القس بالنسبة للإنجيليين مثل البطريرك عند الأرثوذكس . و قال نجل القس , إن الشريعة الإسلامية هي صمام الأمن للمسيحيين , وهي أفضل من كل القوانين الوضعية . و هذا حقيقي بالأولىَ للمسلمين . و نحن ندعو الله أن يعقل هذا الشعب لقد جربنا الديمقراطية و الحكومة المدنية و كل أساليب الدنيا في الحكم , فكانت النتائج كما نرى , كم رهيب من الظلم و النهب و القتل والاستبداد و كل أنواع الفساد و الآن بعد شهرين من ثورة 25 يناير : ندعو بملء أفواهنا : اللهم انقذنا , فالأحوال ما زالت كما هي قبل 25 يناير و لكن : هل نحن نستحق النصر على الفساد ؟ هل نستحق التحرر من الاستبداد و الاستعباد و الفساد و تطهير البلاد من أعوان الفساد ؟ هل عرفنا أن النصر إنما جاء من عند الله ؟ هل شكرنا الله أنه نزع الملك نزعاً ممن شاء الله أن يذله ؟ هل طلبنا إعزاز دين الله شكراً له على هذا ؟ هل سعينا إلى نصر شرع الله كما أمرنا لكي يُمَكن لنا في الأرض كما وعدنا ؟ هو وحده القائل ( إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم ) و لأننا لم نفعل أي شيء من هذا , لهذا تجد البلاد كما هي قبل 25 يناير , و لعل الآتي يكون أفسد , وكله يخالف شرع الله الذي يخافه الجهال و الفاسدون: - فما زال حسني الغير مبارك و أسرته الفاسدة يتحكمون في البلاد و العباد , و ينعمون أحراراً بلا رادع و لا رقيب . - و ما زالت وزارة حسني الغير مباركة هي التي تحكم البلاد - و ما زال أعوان حسني الغير مباركين : زكريا و صفوت و فتحي و غيرهم يعبثون و يعيثون في البلاد بلا رقيب - و ما زلنا تحت حكم قانون الطواريء البغيض , وزاد عليه شرف مدعي الثورة قانون تجريم الاحتجاج - و أمن الدولة كما هو وإن سموه أمن الوطن , وما زال متوجهاً ضد الشعب تحت مظلة مطاطية جداً إسمها ( محاربة الإرهاب ) تطول الشرفاء المتدينين أولاً و كل من يعارض النظام . - و الحكم المحلي الفاسد و الحزب الوثني الأفسد ما زالا قابعين في أماكنهما و لهما كل مخصصاتهما, في انتظار عودة الشيطان قائدهم إلى الحكم .و هذا ليس ببعيد , فقد بدأت الصحف و التليفيزيون حملات الدفاع عن ( مبارك المظلوم ) - و عاد بث الغاز لاسرائيل لتقتل الفلسطينيين بمجرد زيارة المرأة ( كلينتون ) للحكومة الغير مباركة و لوحت لهم ببضع ملايين من الدولارات لا تساوي قيمة شيك واحد مما نهبتهم ( سوزان ) . و بالطبع لم و لن ينال الشعب أي نصيب . - و توقفت محاكمات الغير مبارك و أسرته , بصمت خبيث - و الاستفتاء الوحيد تم دفنه وهو رضيع لصالح مرشحي أمريكا و أعوان شنودة - و لم يقع إلا بعض كباش الضحية بتهم ساذجة , ولما عرض ( الغير عز ) مليار للمصالحة , قال المتشبهون بالشرف بملء أفواههم ( لا ) ثم طلبوا منه ( مائتي مليون ) جنيه فقط لأنه مظلوم .و كلها محاكمات وهمية لامتصاص غضب الثورة , و سيخرجون أحراراً بملياراتهم , و سنتقابل في المعتقل أنا و أنتم و نتذكر كيف انخدعنا و تجرأنا و كتبنا ضد ( الغير عادل ) و شركاؤه في سجن ( خمس نجوم )
ما زال الطغيان قابعاً في صورة ( شرف و طنطا ) المتظاهرين بالهدوء , ومن تحتهم نار ضد البلد لصالح الغير مبارك و أسرته ألم نفهم بعد ؟ لنلجأ إلى الله بكل قوتنا في كل صلاة أللهم انقذنا أللهم أجرنا في مصيبتنا هذه و اخلف لنا خيراً منها . و كما نزع الله الطغاة بأقل خسائر , فسوف نرى نتيجة الدعاء وهي نزع الطغيان كله . و لن ينصلح حالنا إلا بما أصلح سلفنا الصالح , بالكتاب و السنة . هل تريدون حاكماً عادلاً مثل أبي بكر و عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ؟ كونوا إذاً كأصحاب النبي صلى الله عليه و سلم في العبادة و التقوى و التوكل على الله . ولنا في تونس أسوة حسنة , فقد سبقونا بثورتهم على الظالم , ثم رفضهم لحكومته , ثم قنعوا بأتباع حكومته , وقاموا يحاربون الحجاب و يرفضون أن تستخرج الفتاة بطاقتها بصورتها و هي محجبة , وهم الآن يهاجرون بالآلاف يومياً إلى أوروبا هرباً من الفقر و البطالة , فلم تتم ثورتهم لأنهم حاربوا شرع الله . و نكرر ( إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم ) إنا لله و إنا إليه راجعون .و حسبنا الله و نعم الوكيل .
| |
|