قرأت
شعر غزل لعنترة بن شداد أعجبني و أحببت أن أشارككم اياه
يقول الشاعر الجاهلي عنترة بن شداد:
ألا ياعبلُ قد زادَ التصابيْ ولجَّ اليومَ قومُكِ في عذابي وظلَّ هواكِ ينمو كلَّ يومٍ كما ينْمو مشيبي في شَبابي عتبتُ صروفَ دهري فيكِ حتَّى فَنى -وأَْبيكِ- عُمْري في العِتابِ وَلاقيْتُ العِدى وحفِظتُ قوْمًت أضاعُوني وَلمْ يَرْعَوا جَنابي سلي يا عبلُ عنَّا يومَ زرنا قبائل عامرٍ وبني كلابِ وكمْ من فارس خلّيتُ مُلقى خضيب الراحتينِ بلا خضابِ يحركُ رجلهُ رعبًا وفيهِ سنانُ الرُّمح يلمعُ كالشَّهابِ قتلنا منهمُ مئتين حرَّا وألفًا في الشِّعابِ وفي الهضابِ